سوف تظل المرأه
المثاليه ضاله الرجل في كل زمان و مكان... يجد في البحث عنها .... وينشد الطرق
التي توصله اليها ... فهي التي تملك ان تجعله في وفاق مع نفسه ،ومع الحياه ، ومع
الكون كله انها وطن الرجل الأم ، اليها يرجع دائماً ،وبدونها يضيع :قال تعالى((من
آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه))
الروم(21)
ونحن اذ نعيش
عصراً حلت فيه سيكلوجيه مضطربه متوتره محل السكينه والتوازن الداخلي ، وتخلت فيه
جميع ألوان الأصاله والجوهر عن مكانها الى جميع المظاهر السطحيه _ فإن ظمأ الرجل
الكياني الى المرأه الأصيله ظمأ واسع الأرجاء أكثر من أي وقت مضى .
ولكن من هي تلك
المرأه : انها المرأ المثاليه .
المرأه المثاليه
كما يرها الرسول (صلى الله عليه وسلم):
عن ابن عباس رضي
الله عنه قال: لمانزلت (والذين يكنزون الذهب والفضه....) سوره التوبه الآيه(34)
انطلق عمر ،واتبعه
ثوبان ، فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:يانبي الله ، انه قد كبر على أصحابك
هذه الآيه .
فقال النبي عليه
الصلاه والسلام : ((الا اخبرك بخير ما يكنز المرء : المرأه الصالحه :
التي اذا نظر
اليها سرته ..واذا أمرها اطاعته...واذا غاب عنها حفظته)).ففي هذا الحديث يقدم
الرسول عليه الصلاه والسلام وجهه نظر متكامله الى المرأه لا ترجح جانباً على جانب
. فكل جانب له اهميته وله وزنه .
فقوله :التي اذا
نظر اليها سرته .. كنايه عن الجمال وحسن المظهر .
وقوله :واذا أمرها
اطاعته .. كنايه عن موافقه المرأه للرجل وتوافقها معه.
وقوله :واذا غاب
عنها حفظته .. كنايه عن حسن تدينها واستقامه اخلاقها .
وفيما يلي سأسرد
سيكلوجيه المرأه المثاليه وأخلا قياتها :
لا تنسى انها
انثى.. تراعي الأولويات.. منطقيه في متطلباتها.. ليست روتينيه .. امرأه متجدده ..
تجيد فن الحديث .. لا تحب الا رجلاً واحداً (زوجها).. لا تحمل في عقلها سجلاً اسود
.. لا تعتبر المال اصدق دليل على الحب .. تحسن الاستماع الى زوجها .. ليست متداعيه
على الرجل ومتابعه له كظله .. ليست لحوحاً ..ليست متردده .. ولا لوامه .. تتجنب
التوافه.. تعطي قبل ان تأخذ.. تحافظ على صورتها الحلوه .. تقدر الأمور بقدرها فلا
تقلب الميزه عيباً .. أمينه .. مخلصه .. ليست خداعه.. ولا منانه ..ولا أنانه ..
ولا متمارضه .. ولا ثرثاره او متشدقه ... ولا براقه .. ولا حداقه .. ليست مهمله ..
لا تختلق النكد.. ليست نزاعه للسيطره.. ولا متكبره .. ترضى بما يقسم الله لها ..
لا تفرط في الزينه ومجاراه الموظه.. تتحدث بنعمه ربها .. او على الأقل لا تنكرها
.. ليست لعوباً .. لا تضيع حق زوجه بحجه أداء حق الله .. تحترم رغبات الرجل
وذوقه.. تتنزه عن النقار... لا تدفع زوجها الى التهور.
المثاليه ضاله الرجل في كل زمان و مكان... يجد في البحث عنها .... وينشد الطرق
التي توصله اليها ... فهي التي تملك ان تجعله في وفاق مع نفسه ،ومع الحياه ، ومع
الكون كله انها وطن الرجل الأم ، اليها يرجع دائماً ،وبدونها يضيع :قال تعالى((من
آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه))
الروم(21)
ونحن اذ نعيش
عصراً حلت فيه سيكلوجيه مضطربه متوتره محل السكينه والتوازن الداخلي ، وتخلت فيه
جميع ألوان الأصاله والجوهر عن مكانها الى جميع المظاهر السطحيه _ فإن ظمأ الرجل
الكياني الى المرأه الأصيله ظمأ واسع الأرجاء أكثر من أي وقت مضى .
ولكن من هي تلك
المرأه : انها المرأ المثاليه .
المرأه المثاليه
كما يرها الرسول (صلى الله عليه وسلم):
عن ابن عباس رضي
الله عنه قال: لمانزلت (والذين يكنزون الذهب والفضه....) سوره التوبه الآيه(34)
انطلق عمر ،واتبعه
ثوبان ، فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:يانبي الله ، انه قد كبر على أصحابك
هذه الآيه .
فقال النبي عليه
الصلاه والسلام : ((الا اخبرك بخير ما يكنز المرء : المرأه الصالحه :
التي اذا نظر
اليها سرته ..واذا أمرها اطاعته...واذا غاب عنها حفظته)).ففي هذا الحديث يقدم
الرسول عليه الصلاه والسلام وجهه نظر متكامله الى المرأه لا ترجح جانباً على جانب
. فكل جانب له اهميته وله وزنه .
فقوله :التي اذا
نظر اليها سرته .. كنايه عن الجمال وحسن المظهر .
وقوله :واذا أمرها
اطاعته .. كنايه عن موافقه المرأه للرجل وتوافقها معه.
وقوله :واذا غاب
عنها حفظته .. كنايه عن حسن تدينها واستقامه اخلاقها .
وفيما يلي سأسرد
سيكلوجيه المرأه المثاليه وأخلا قياتها :
لا تنسى انها
انثى.. تراعي الأولويات.. منطقيه في متطلباتها.. ليست روتينيه .. امرأه متجدده ..
تجيد فن الحديث .. لا تحب الا رجلاً واحداً (زوجها).. لا تحمل في عقلها سجلاً اسود
.. لا تعتبر المال اصدق دليل على الحب .. تحسن الاستماع الى زوجها .. ليست متداعيه
على الرجل ومتابعه له كظله .. ليست لحوحاً ..ليست متردده .. ولا لوامه .. تتجنب
التوافه.. تعطي قبل ان تأخذ.. تحافظ على صورتها الحلوه .. تقدر الأمور بقدرها فلا
تقلب الميزه عيباً .. أمينه .. مخلصه .. ليست خداعه.. ولا منانه ..ولا أنانه ..
ولا متمارضه .. ولا ثرثاره او متشدقه ... ولا براقه .. ولا حداقه .. ليست مهمله ..
لا تختلق النكد.. ليست نزاعه للسيطره.. ولا متكبره .. ترضى بما يقسم الله لها ..
لا تفرط في الزينه ومجاراه الموظه.. تتحدث بنعمه ربها .. او على الأقل لا تنكرها
.. ليست لعوباً .. لا تضيع حق زوجه بحجه أداء حق الله .. تحترم رغبات الرجل
وذوقه.. تتنزه عن النقار... لا تدفع زوجها الى التهور.
الغلطة التي يندم عليها
كل الرجال
ماذا يعتبر الرجال زواهم من فتاة أحلامهم غلطة؟؟
تقول احدى الزوجات
يرددها على مسامعي دائما يقول: غلطة عمري أن تزوجت وجئت بمن يحكمني بعد أن
كنت حراً طليقاً، أطير وأستريح.. أغرّب وأشرّق.. أغرّد وأصمت، فآل بي
الزواج إلى مكر مفر مقبل مدبر معاً كجلمود صخر حطه السيل من عل! ...
أما أنا فأعلن براءتي من هذه التهمة، براءة الذئب من دم الحمل، والثعلب من
دم الأرنب، فليس لي ذنب إلا أنني كنت له المرأة الودود الولود، فرفدته
بسلالة تحمل اسمه حتى غدا مقابل هذا الاسم يحمل لها ما لذ ولم يطب في
نفسه.. من المأكل والملبس، وغاص في بحر من المسؤوليات التي يعتبرني قد
ورطته فيها!!
ونسي أنه هو من خطبني ولست أنا بالخاطبة، وإنه هو من دفع مهري واستعجل قربي
ولم أكن أنا المستعجلة، وأني كنت في بيت أهلي الآمرة الناهية. عزيزة
مدللة، عيون الحب والحنان من عائلتي لي ناظرة؛ يقولون تدللي فتاتنا بصباك
فأنت في بيتنا رحمة ولقلوبنا آسرة.
فأتيتني طالباً وبالحياة السعيدة والرغيدة واعداً.. وللرفاه والبنين
جالباً، فأعنتك على وعدك؛ حياة وأسرة وأطفالا صغاراً يلعبون حولك ويضيئون
حياتك ..أفبعد ذلك أكون أنا المذنبة؟!
كنت حراً طليقاً.. أو لم أكن أنا حرة وسعيدة؟!
كبلتك المسؤوليات، أو ليست هي مكبلتي؟!
كنت لا تحمل كيساً ولا تجلب غرضاً.. وكنت لا أدخل مطبخاً ولا أغسل صحناً،
جعلتني أترحم على أيام كانت أمي تخشى علي من رائحة البصل أن تستل الدموع من
عيني، فتطلب مني الابتعاد عنها كلما قطعت البصل، فيما أذرف الدموع الآن
مرتين؛ مرة وأنا اقطع البصل، ومرة وأنا أتذكر تلك الأيام الغابرة...
نادم أنت أن تزوجت وتلحق بنفسك وبمن تزوج مثلك كل المفردات التي يقولها
النادم على فعلته!!! تقول وتقول.. وتتمنى أن يعود من لا يعود إلى الوراء
حتى لا تعيد الغلطة.. وتنصح العازب أن ينفد بريشه قبل أن تقع الواقعة فلا
يكون لها من كاذبة!!
اعذرني زوجي إن شككت في ندمك واعترافك بالزواج كغلطة؛ فالنادم كما أعلم لا
يعيد الغلطة.. والجحر الذي يلدغ فيه الرجل مرة، لماذا يتمنى أن يلدغ منه كل
مرة إذا سنحت له الفرصة؟!!!
وأنت لا تفتأ تتكلم عن أمنياتك في زوجة ثانية فثالثة ورابعة.. فهل يعيد
النادم يا عزيزي غلطته ثانية وثالثة ورابعة؟؟!!
شككت في ندمك واعترافك بالزواج كغلطة؛ فالنادم كما أعلم لا يعيد الغلطة..
والجحر الذي يلدغ فيه الرجل مرة، لماذا يتمنى أن يلدغ منه كل مرة إذا سنحت
له الفرصة؟!!!
وأنت لا تفتأ تتكلم عن أمنياتك في زوجة ثانية فثالثة ورابعة.. فهل يعيد
النادم يا عزيزي غلطته ثانية وثالثة ورابعة؟؟!!
اخلع عنك ثوب الندم، وابتهل لربك واشكره أن منّ عليك بنعمة الزوجة،
والأطفال والأسرة... وأعلن ندمك عن تسميتها بالغلطة.
المصدر: منتدى بنات مودرن - من قسم: حل المشاكل الزوجية
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منتدى بنات مودرن