"
يبلغ التاجر(م) من العمر (57) عاماً، وهو من أسرة معروفة، ولديه زوجة تصغره بعشرين عاماً، وعنده ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين (16 و20) عاماً وبنت واحدة في الرابعة عشرة، وهو يسكن في أرقى أحياء دمشق، وقد قرر الرجل أن يحصل على فاديه بأي ثمن. وهكذا بدأ رحلة الالتفاف عليها ومحاصرتها، بدأ خطوته الأولى بزيارتها في المحل، بحجة أنه كان ماراً من هناك، ثم همس في أذنها أن تحضر إلى مقر الشركة لأمر هام، وحين وافته إليه سألها كم يدفع لك معلمك من أجر. أجابت: ستة آلاف ليرة. فرد على الفور: أنا سأدفع لك عشرة آلاف، و تعملين هنا سكرتيرة! فوافقت على الفور.
ولم تمض أيام حتى قدم لها عرضه مباشرة: اسمعي يا بنت الحلال، أنا أريدك زوجة على سنة الله ورسوله، لكن وضعي الاجتماعي وزوجتي وأولادي وبنتي لا يسمحون لي بإعلان هكذا زواج. لذلك سيكون الزواج عرفياً ''كتاب براني'' بعقد وشهود، وسأخصص لك شقة لم تحلمي بها بعمرك! وقبل أن تطلب منه مهلة للتفكير قدم لها أسواره وعقداً، وسألت: ولكن ألن تخطبني من أهلي. فأجاب: والدك الله يرحمه، وأمك لا تمانع، لكني لا أريد أن يعلم أقاربك بالأمر، لأن كل سر عرفه أكثر من اثنين شاع بين الناس، وأنا أريد الأمر سراً.
عاشت فاديه مع (م) وكان يحضر إلى بيت الزوجية السري في النهار فقط، وبشكل غير منتظم، أما الليل فقد كان يمضيه مع أسرته الأصلية، وبعد مرور سنة وبعض السنة بدأ الفتور يسود العلاقة ومع إلحاحها على الإنجاب ورفضه القاطع لذلك، تحول الفتور إلى نفور ثم فوجئت به بعد مشادة بينهما يخرج عقد الزواج العرفي ويمزقه، ويشهر الطلاق عليها، مذكراً إياها أن عقد إيجار المنزل ينتهي بعد شهرين، وعليها أن تتدبر أمرها بعد ذلك، وأسقط في يدها، فقد كانت تظن أن الشقة من ضمن أملاكه، وهكذا وجدت نفسها (مطلقة) تعود إلى منزل أمها، بتعويض مالي تفضل به عليها (م) دفعاً للمشاكل والخلافات.
كتاب براني"
يبلغ التاجر(م) من العمر (57) عاماً، وهو من أسرة معروفة، ولديه زوجة تصغره بعشرين عاماً، وعنده ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين (16 و20) عاماً وبنت واحدة في الرابعة عشرة، وهو يسكن في أرقى أحياء دمشق، وقد قرر الرجل أن يحصل على فاديه بأي ثمن. وهكذا بدأ رحلة الالتفاف عليها ومحاصرتها، بدأ خطوته الأولى بزيارتها في المحل، بحجة أنه كان ماراً من هناك، ثم همس في أذنها أن تحضر إلى مقر الشركة لأمر هام، وحين وافته إليه سألها كم يدفع لك معلمك من أجر. أجابت: ستة آلاف ليرة. فرد على الفور: أنا سأدفع لك عشرة آلاف، و تعملين هنا سكرتيرة! فوافقت على الفور.
ولم تمض أيام حتى قدم لها عرضه مباشرة: اسمعي يا بنت الحلال، أنا أريدك زوجة على سنة الله ورسوله، لكن وضعي الاجتماعي وزوجتي وأولادي وبنتي لا يسمحون لي بإعلان هكذا زواج. لذلك سيكون الزواج عرفياً ''كتاب براني'' بعقد وشهود، وسأخصص لك شقة لم تحلمي بها بعمرك! وقبل أن تطلب منه مهلة للتفكير قدم لها أسواره وعقداً، وسألت: ولكن ألن تخطبني من أهلي. فأجاب: والدك الله يرحمه، وأمك لا تمانع، لكني لا أريد أن يعلم أقاربك بالأمر، لأن كل سر عرفه أكثر من اثنين شاع بين الناس، وأنا أريد الأمر سراً.
عاشت فاديه مع (م) وكان يحضر إلى بيت الزوجية السري في النهار فقط، وبشكل غير منتظم، أما الليل فقد كان يمضيه مع أسرته الأصلية، وبعد مرور سنة وبعض السنة بدأ الفتور يسود العلاقة ومع إلحاحها على الإنجاب ورفضه القاطع لذلك، تحول الفتور إلى نفور ثم فوجئت به بعد مشادة بينهما يخرج عقد الزواج العرفي ويمزقه، ويشهر الطلاق عليها، مذكراً إياها أن عقد إيجار المنزل ينتهي بعد شهرين، وعليها أن تتدبر أمرها بعد ذلك، وأسقط في يدها، فقد كانت تظن أن الشقة من ضمن أملاكه، وهكذا وجدت نفسها (مطلقة) تعود إلى منزل أمها، بتعويض مالي تفضل به عليها (م) دفعاً للمشاكل والخلافات.