ال
زواج العرفي في سوريا.. بين "البزنس"و"نزوات الأثرياء"
لا توجد إحصائيات رسمية ترصد حجم ظاهرة الزواج العرفي في سوريا، لكن أحد المحامين المختصين بالقضايا الشرعية يقول إنه مقابل كل ألف زواج نظامي يجري في المحاكم الشرعية يتم تثبيت خمسمائة عقد زواج جرى إبرامه بعقد عرفي، مما يعني أن ثلث حالات الزواج في سوريا تتم أولاً بعقد عرفي، لكن هذه النسبة من حالات الزواج العرفي التي يتم تثبيتها قانونياً هي الحالات السوية، أما الحالات الأخرى فهي على الأغلب غير سوية، واللافت للانتباه هو شيوع الزواج العرفي (السري) بين أوساط الشباب.
ويعزو بعض الخبراء الاجتماعيين انتشار هذه الحالات من الزواج لغلاء المهور وارتفاع تكاليف معيشة الحياة، كما أن بعض الأثرياء يفضلون هذا الزواج السري للأسباب اجتماعية تتعلق بمراكزهم الاجتماعية ولكي لا يؤثر على سمعتهم في عالم الأعمال، وبعض الفتيات يرين في هذا الزواج نوعا من "البزنس" الذي يؤمن لهم حياة مناسبة ولذلك يبدين استعدادا لتكرار التجربة أكثر من مرة.
وتقول فاديه ع (24 سنة) أنها تركت المدرسة قبل أن تحصل على الثانوية، واضطرت للعمل كبائعة في أحد محلات (النوفوتيه) وشاء قدرها أن يرسلها صاحب المحل إلى تاجر كبير كي تستلم البضاعة الجديدة لكن التاجر (م) ما إن وقعت عيناه عليها حتى وقعت في نفسه وقلبه، وأصابت هوى! فقرر الحصول عليها مهما كلفه الأمر، بحسب جريدة "الاتحاد" الإماراتية التي أوردت التقرير
.لا توجد إحصائيات رسمية ترصد حجم ظاهرة الزواج العرفي في سوريا، لكن أحد المحامين المختصين بالقضايا الشرعية يقول إنه مقابل كل ألف زواج نظامي يجري في المحاكم الشرعية يتم تثبيت خمسمائة عقد زواج جرى إبرامه بعقد عرفي، مما يعني أن ثلث حالات الزواج في سوريا تتم أولاً بعقد عرفي، لكن هذه النسبة من حالات الزواج العرفي التي يتم تثبيتها قانونياً هي الحالات السوية، أما الحالات الأخرى فهي على الأغلب غير سوية، واللافت للانتباه هو شيوع الزواج العرفي (السري) بين أوساط الشباب.
ويعزو بعض الخبراء الاجتماعيين انتشار هذه الحالات من الزواج لغلاء المهور وارتفاع تكاليف معيشة الحياة، كما أن بعض الأثرياء يفضلون هذا الزواج السري للأسباب اجتماعية تتعلق بمراكزهم الاجتماعية ولكي لا يؤثر على سمعتهم في عالم الأعمال، وبعض الفتيات يرين في هذا الزواج نوعا من "البزنس" الذي يؤمن لهم حياة مناسبة ولذلك يبدين استعدادا لتكرار التجربة أكثر من مرة.
وتقول فاديه ع (24 سنة) أنها تركت المدرسة قبل أن تحصل على الثانوية، واضطرت للعمل كبائعة في أحد محلات (النوفوتيه) وشاء قدرها أن يرسلها صاحب المحل إلى تاجر كبير كي تستلم البضاعة الجديدة لكن التاجر (م) ما إن وقعت عيناه عليها حتى وقعت في نفسه وقلبه، وأصابت هوى! فقرر الحصول عليها مهما كلفه الأمر، بحسب جريدة "الاتحاد" الإماراتية التي أوردت التقرير
أستحلفك بالله انت تضع رايك بصراحة في الموضوع